البراغيث، بق الفراش وعث الغبار كلها كائنات طفيلية، بعضها مرئي والآخر غير مرئي. يجب أن تتعلم الفروقات لتتمكن من الوقاية منها، وهذا ما سنعرفه في مقال اليوم.
هي عبارة عن طفيليات تتغذى على الإنسان والحيوانات ذات الدم الدافئ فتعتبرك البراغيث أو حيواناتك الأليفة كمضيف. أشهرها براغيث القطط والتي تتغذى على جلد الانسان والكلاب أيضاً. تتغذى البراغيث الكبيرة على الدم أما اليرقات فتتغذى على الدم الجاف.
تحتاج أجواء دافئة ورطبة لتكمل نموها وتتكاثر، وتنتقل من خلال القفز، فيمكنها أن تقفز بمقدار 18 – 20 سم رأسي، و30 – 40 أفقي.
يجب تجهيز كل الاسطح المشكوك في اصابتها بكنسها ومسحها مع اخراج ونقل الحيوانات الاليفة أو الطيور ومعالجتها إذا كانت مصابة، ثم رش المساحات والأرضيات والأثاث المصاب بالمبيد الحشري وتركه لمدة 6 ساعات ليجف ويعمل.
عث الفراش وعث الغبار هي كائنات عضوية تسبب حساسية في الجلد وحكة، وغالباً ما يتم الخلط بينهم.
يمكن وجودهم في الغرف المستخدمة بكثرة مثل غرف النوم والمطابخ. حيث تعيش على وتتغذى على خلايا الجلد الميت، فتفضل المساحات المبللة مثل السرير والوسادات بسبب امتصاصها للعرق.
لمنع وتجنب وجود عث الغبار يجب غسل الأغطية والملايات بشكل منتظم، تنظيف الأسطح من الأتربة مع تغير الوسادات واللحاف بمعدل سنتين أو ثلاثة واستخدام حافظة للمرتبة.
هي كائنات طفيلية ليلية لها 6 ارجل. لا تقفز لكنها تزحف على الأسطح. ويمكن رؤيتها بالعين المجردة، على الرغم من حجمهم الصغير.
يمكنك اتباعهم والتأكد من وجودهم إذا وجدت بقع بنية صغيرة على الفراش والتي تمثل فضلات وبقايا هذا البق.
غالباً ما يوجود في غرفة النوم، حيث تعيش في الشقوق الموجودة في أثاث غرفة النوم في السرير، ظهر السرير المرتبة والسجاد. تكون نشيطة طوال الليل وتنجذب لثاني اكسيد الكربون والدفئ الذي ينتجه الجسم النائم.
تتغذى على الدم بعض أجزاء الجسم المكشوفة مثل الأرجل الرقبة والأيدي، كما أنها تترك علامات في الجسم.
وجود بق الفراش فهو مرتبط بالأماكن المستخدمة بكثرة من أفراد مختلفين مثل الفنادق، يمكنك تجنبها باستخدام أغطية المرتبة، الوسادة والأغطية الخاصة بك حيث تعمل كمانع لوصول هذه الكائنات لجسمك.
لا يمكن لكلاً من عث الغبار وبق السرير نقل الأمراض لكن كلاهما معروف عنه التسبب في مشاكل في الجلد. لا يعض عث الغبار لكن الفضلات التي يتركها تسبب الحساسية والاكزيمات الجلدية، كما أنها تتسبب في العطس وجريان في الانف والتأثير على العين أيضاً.